عملية التحويل المعدي المعوي
تناسب هذه العملية:
- كل المرضى الذين تزيد كتلة الجسم لديهم عن 45 – 50%
- (المريض الذي لا يرجى إنقاص وزنه بالطرق غير الجراحية (مؤشر كتلة الجسم40 أو أكثر) . مع فشل الوسائل الطبية سابقاً (الرياضة و النظام الغذائي
- المرضى الذين يعانون من الأمراض المصاحبة للبدانة اذا زاد مشعر كتلة الجسم لديهم عن 35%
- المرضى المصابون بالمتلازمة الاستقلابية (السكري , ضغط الدم ,توقف التنفس أثناء النوم) اذا كان مؤشر كتلة الجسم30% فما فوق.
- لأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية تؤثر على إمكانية إنقاص الوزن.
- كل المرضى المحبين للسكريات حيث ثبت فشل الجراحات الأخرى لديهم.
- (المرضى الذين أجريت لهم جراحات سابقة فاشلة لإنقاص الوزن (إعادة الجراحة) لم تؤدِ إلى نقص الوزن أوحدثت زيادة وزن شديدة بعد الجراحة (حلقة المعدة – تدبيس المعدة الطولي – قطع المعدة الكمي السليف – طي المعدة الطولي).
- المرضى المصابين بالقلس المعدي المريئي و الفتق الحجابي الذين يزيد مشعر كتلة الجسم لديهم عن 35% (عوضا عن عملية نيسن).
- المرضى المصابين بالبدانة المركزية و خاصة الرجال مع أو بدون أمراض مرافقة اعتبارا من مشعر كتلة الجسم 35%
يسمى هذا الإجراء (العملية الذهبية للبدانة) حيث أثبتت و على مدى أكثر من خمسين عاماً نجاحها و بشكل كبير جداً . و هي تعد أفضل من العمليات الأخرى , و خاصة العمليات التحديدية السابق ذكرها و خاصة في البلاد العربية و الشرق الأوسط حيث يكثر أكل السكريات مثل التمور بأنواعها , الشوكولا , والحلويات الأخرى التقليدية للمنطقة و شرب الشاي بسكر عالي التركيز كما يتكون الطعام عامة من تركيز عال من المواد الدهنية و الدسمة
النتائج:
- يفقد المريض بعد هذه الجراحة معظم الوزن الزائد 77% خلال سنة من الجراحة تصل إلى 80 – 85 % خلال سنة و نصف إلى سنتين. ويحافظ المريض على فقدان وزنه خلال 10 – 14 سنة بمعدل 60 – 70 % و لا تزيد نسبة زيادة الوزن خلال 5 سنوات عن 2 % نسبة الفشل 3-8 في المئة
- كما تفيد في التخلص من المشكلات الصحية المرتبطة بالبدانة و خاصة ( المتلازمة الاستقلابية ) بنسبة كبيرة جداً و منها الداء السكري نمط2 , ارتفاع شحوم الدم , و ارتفاع ضغط الدم , و توقف التنفس أثناء النوم.